تكوين تعمل بصورة جديدة لهدم ثوابت الدين من خلال ما يسمى بالتنوير


في 4 مايو 2024، تم الإعلان عن إطلاق مركز تكوين  للفكر العربي، وشُرعت أعمال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي تحت عنوان “خمسون عاما على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟” في المتحف المصري الكبير.

تسبب مركز  تكوين  للفكر العربي في ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أصبح موضوعًا رائجًا على محرك البحث الشهير “جوجل”.

هذا الأمر أثار غضب العديد من المستخدمين خلال الساعات الأخيرة، مما دفعهم لبدء حملة توعية باسم “إغلاق مركز تكوين” وهي عبارة عن هاشتاج على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف التنبيه إلى الأفكار التي يروّج لها المركز.

وردًا على تصريح فاطمة ناعوت الخاص بهدف مركز تكوين للفكر العربي قال الدكتور عبدالله رشدي الداعية الإسلامي وإمام مسجد السيدة نفسية في تصريحات خاصة لـ الفجر: “إذن وضحت أهداف المؤسسة وهي العمل بصورة جديدة لهدم ثوابت الدين من خلال ما يسمى بالتنوير، وكلنا يعرف ما هو هذا الفكر الذي هو خط النقيض من الإسلام”.

عبد الله رشدي:  تكوين تعمل بصورة جديدة لهدم ثوابت الدين من خلال ما يسمى بالتنوير

وأضاف رشدي: “التنوير هو المصطلح اللطيف الذي تختبئ وراءه العلمانية، فلأن مصطلح العلمانية سيء السمعة فاستبدلوه بالتنوير”.

موقف الأزهر الشريف فيما يحدث الآن

وأوضح رشدي لـ “الفجر” أن الأزهر يتابع الأمر؛ وقد أعلن الأمين العام لهيئة كبار العلماء موقفهم وأنهم يرصدون ما يحدث وسيكون لهم موقف في ذلك”.

عبد الله رشدي:  تكوين تعمل بصورة جديدة لهدم ثوابت الدين من خلال ما يسمى بالتنوير

والجدير بالذكر أن الكاتبة فاطمة ناعوت، المشاركة المتفانية في فعاليات مؤسسة تكوين الفكر العربي، وتُقدّم من خلالها برنامج بودكاست، صرحت قائلة: مؤسسة تكوين تقوم على النهوض بالفكر العربي والتنوير، وبدأنا إطلاق المؤتمر بمناسبة مرور نصف قرن على رحيل طه حسين، نستعيد بذلك تجربة طه حسين التي لم تكتمل، والتي لم تكتمل ليس لنقص بها ولكن لأن هناك من حاربوا مشروع طه حسين التنويري.

من هم أعضاء مجلس أمناء مركز تكوين؟

 يضم المركز مجموعة من المفكرين العرب في مجلس أمنائه وهم:

  • يوسف زيدان.
  • فراس السواح.
  • إبراهيم عيسى.
  • ألفة يوسف.
  • نادرة أبي نادر.
  • إسلام البحيري.

وأوضح القائمون على المركز أن هدفهم من تأسيسه هو تعزيز خطاب التسامح، وتشجيع الحوار، ودعم التقييم النقدي، وتحفيز النقاش حول المسائل الفكرية، بالإضافة إلى فهم الأسباب التي أدت إلى فشل مشاريع النهضة والتنوير العربي.

أعضاء مركز تكوين يتناولون الخمورعقب الإفتتاح

انتشرت صورة تظهر أعضاء المركز بجوار زجاجة بيرة، مما أثار استياء الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي، وتساءل البعض كيف يمكن للمركز مناقشة القضايا الدينية وهم بجوار زجاجة بيرة؟

 أعضاء المركز بجوار زجاجة بيرة في افتتاح المؤسسة

رد النشطاء بشكل قوي عبر هاشتاج “إغلاق مركز تكوين”، الذي تصدر التريند في مصر على منصات التواصل الاجتماعي. وقال أحدهم بسخرية: “بيرة ستلا.. في افتتاح مؤسسة تدور حول السنة النبوية والتاريخ الإسلامي؟”.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى